أظهرت الدراسات الدولية اختلافًا بالتواصل بين الرجال والنساء في السياقات العامة والأوساط المهنية على وجه الخصوص، وبعيدًا عن الاختلاف البيولوجي، أظهرت الأبحاث وجود أنماط تواصل مختلفة نتجت عن اختلاف أساليب التنشئة الاجتماعية.
كيف يتم التواصل، على سبيل المثال، في اجتماع يضم النساء والرجال؟ من يأخذ الكلمة في كثير من الأحيان؟ من يتمتع بمدة أطول للتحدث؟ من يقاطِع بشكل متكرر ومن يقاطَع؟ من يُسمع صوته باحترام ومن لا يُسمع؟ ما هو تأثير هذه الاختلافات في التواصل على تعزيز المواهب النسائية في المنظمات؟ ما هي التدابير التي تنفذها بعض الشركات الكبرى للتقارب نحو ثقافة اتصال أكثر مساواة وفعالية؟
كما أنه، ومن خلال هذه المحاضرة، سيتم تقديم مشروع "الإسبانية، لغة ذات قيم"، وهو مشروع يتيح لنا جميعًا فرصة التفكر بهذه التفاعلات غير السوية، واكتشاف حالات أخرى لم يتم ملاحظتها حتى الآن، وتوسيع نطاق هذا الاكتشاف ليشمل لغات وثقافات أخرى، وجمع كل هذه المعرفة في قاعدة بيانات تعاونية كبيرة تسمح لنا بدراستها بعمق.
ستحدثنا أستاذة اللغويات الإسبانية في جامعة برشلونة ومستشارة الاتصالات، الدكتورة إسترييّا مونتوليو دوران، عن أساليب التواصل بين النساء والرجال في بيئة العمل، وعن غيرها من المسائل ذات الصلة.
تُقام المحاضرة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.