جويا في بوردو
Lola 2002, Italian International Films/Egedaحظيت شخصية فرانشيسكو دي جويا بالكثير من محاولات التقرب من سيرته الذاتية والتي أظهرت جوانب عبقرية الرسام الاسباني. استفاد ساورا من الاداء التمثيلي القوي لباكو رابال ليقدم لنا الأيام الأخيرة في حياة الرسام بعد أن فقد سمعه وتم نفيه. كما استخدم أعماله الفنية ليصور لنا طريقته الخاصة في فهم ماضي بلد مزقته الحروب والانقسامات السياسية. تصوير فيتوريو ستورارو، الذي تعاون مع ساورا في العديد من الأفلام، تقدم لنا تركيبة بصرية تتحاور بوضوح مع التخيلات المختلفة للرسام. سيعود ساورا مرة أخرى لهذه الشخصية التاريخية من خلال فيلم قصير أخرجه عام 2022 بعنوان "جويا: 3 مايو" حيث يمنح الحياة للوحة الشهيرة التي تحمل نفس الاسم نبذة: الرسام الاسباني الشهير فرانشيسكو جويا بعد أن بلغ الثمانين من عمره يجد نفسه منفيا في بوردو مع عشيقته الأخيرة وابننه روساريو. على فراش الموت يتذكر أفضل أوقات حياته كما لو أنها نزهة بين أعماله