أخر فتيان السفينة
نبدأ هذه النسخة الجديدة من دورات السينما التشيلية المصغرة، والتي يتم تنظيمها بالاشتراك مع سفارة تشيلي في مصر، بفيلم كلاسيكي يمثل نموذجا لتحويل النص الأدبي لعمل سينمائي وهو عبارة عن قصة تعلم وتكوين شخصية شاب قبل أن يتخلى عن طفولته وعن مراحل الشباب المبكر وفي الوقت نفسه تحية لدولة بحرية مثل تشيلي التي يرتبط ماضيها وحاضرها ومستقبلها ارتباطًا وثيقًا بالبحر، كما ترتبط به تقاليدها وأساطيرها. استنادًا إلى عمل "آخر فتى كابينة في باكيدانو"، أكثر أعمال الكاتب التشيلي فرانثيسكو كولوان شهرة، يحكي الفيلم قصة صبي يبلغ من العمر 16 عامًا، يُدعى أليخاندرو سيلبا، يقرر مغادرة منزله للبحث عن أخبار أخيه المفقود. للقيام بذلك، يستقل سفينة التدريب "إزميرالدا". المغامرات التي سيخوضها في الرحلة، بالإضافة إلى البحث، ستشكل انتقاله إلى مرحلة البلوغ
