أندلوسيون استقروا في مصر
في الإطار الاجتماعي والثقافي والاقتصادي للفترة من القرن التاسع إلى القرن الرابع عشر، تبرز العلاقة الوثيقة بين الأندلس ومصر، وكلاهما من المراكز الأساسية للثقافة الإسلامية. في البداية كان التدفق من الشرق إلى الغرب ولكن منذ القرن التاسع بدأ يسير في الاتجاه المعاكس حيث مر العديد من الرحالة الأندلسيين والمفكرين والكتاب والعلماء ورجال الدين بمصر وانتهى بهم الأمر إلي الاستقرار في بلاد النيل سيحدثنا البروفيسور خورخي ليرولا، المتخصص من جامعة ألميريا، عن هذا "الشتات" الأندلسي، الناتج عن الحاجة إلى البحث عن مساحات جديدة للتنمية الحيوية أو الفكرية، والذي ترك بصماته في العديد من المدن وكذلك على التاريخ الثقافي للبلاد
