ترجمة كتب التاريخ الموريسكي إلى اللغة العربية
انطلاقا من فكرة ان تاريخ الأندلس ميراث مشترك بين الإسبان والعرب، اردنا ان نسد فجوة لاحظنا وجودها في الدراسات الموريسكية ، الا وهي غياب وجهة النظر العربية. لم يشارك المؤرخ العربي في الحوار نظرا لان وثائق الفترة الموريسكية محررة بالاسبانية، وهي لغة لم يكن يجيدها كثير من الباحثين العرب. عرضنا الامر علي المجلس الأعلى للثقافة ، واتصلنا بباحثين إسبان ، وشرعنا في تكوين فريق عمل استطاع ان ينتهي من ترجمة ما يزيد عن عشرين كتابا في التاريخ الموريسكي. اعتبارا من تلك اللحظة اصبح بمقدور الباحث العربي ان يشارك في الملتقيات العلمية ، بل وراينا رسائل جامعية اعدها باحثون لا يجيدون الإسبانية. من جهة اخري، في عالم الابداع الأدبي ، نشرت عدة روايات تستخدم المعلومات الواردة في الكتب المترجمة كاطار خارجي.