ضمن فعاليات مهرجان الصورة عمّان، سيقوم المصور الصحفي الإسباني-البيروفي مويسيس سامان بالقاء محاضرة بعنوان "أعيش لأرى: قصتي كمصور فوتوغرافي" يشاركنا فيها تجاربه الطويلة والتحديات والصعوبات التي واجهته خلال مسيرته المهنية كمصور صحفي.
وُلد مويسيس سامان في ليما (بيرو) عام 1974، لعائلة تنحدر من أصول إسبانية وبيروفية. انتقلت عائلته إلى برشلونة عام 1975، حيث أمضى هناك طفولته ومعظم شبابه.
درس الاتصالات وعلم الاجتماع في جامعة ولاية كاليفورنيا وتخرج منها عام 1998. وخلال سنته الأخيرة في الكلية قرر مويسيس أن يعمل مصورًا صحفيًا، متأثرًا بدراسته لعلم الاجتماع البصري وتغطيته لحرب البلقان كمصور فوتوغرافي.
بعد فترة تدريبه في عدة صحف أمريكية، انضم إلى صحيفة "نيويورك نيوز داي" عام 2000 كمصور فوتوغرافي في نيويورك، وهو المنصب الذي شغله حتى عام 2007. وخلال السنوات السبع التي عمل فيها بصحيفة "نيوزداي" تركز عمله على تغطية آثار هجمات الحادي عشر من سبتمبر، وأمضى معظم وقته متنقلاً بين أفغانستان والعراق وبلدان الشرق الأوسط الأخرى.
في خريف عام 2007، ترك مويسيس "نيوزداي" ليعمل مصورًا مستقلًا في صحيفة نيويورك تايمز، على الرغم من أنه بدأ أيضًا بالمساهمة بانتظام في "هيومن رايتس ووتش" و:نيوزويك" و"مجلة تايم"، من بين منشورات دولية أخرى.
في عام 2010، دعت وكالة ماغنوم فوتوز مويسيس للانضمام إلى الوكالة المرموقة كمرشح وأصبح عضواً كامل العضوية في عام 2014. وفي عام 2015 حصل على زمالة مؤسسة غوغنهايم في مجال التصوير الفوتوغرافي عن عمله عن الربيع العربي، والذي تُوِّج بنشر كتاب " ديسكوديا".
نُشر كتابه الأخير "بشائر الخير"، الذي يأتي تتويجاً لأكثر من 20 عامًا من العمل في العراق، في مارس 2023. بعد أن عاش في نيويورك وطوكيو والقاهرة وبرشلونة، يقيم مويسيس وعائلته الآن في عمّان، الأردن.