سيقوم الخبيران الإسبانيان في شؤون الشرق الأوسط بشرح مفترق الطرق التاريخي الذي شهدته فلسطين وجميع دول الشرق الأوسط.
فران سيبيّا (ولد في مدريد، عام 1959). يعمل محرراً لراديو إسبانيا الوطني منذ عام 1988، وهي المحطة التي غطى فيها كمبعوث خاص من عام 1989 إلى عام 1996 حرب الخليج الأولى وحرب يوغوسلافيا السابقة، من بين أحداث أخرى. وعمل كمراسل لنفس المحطة في الشرق الأوسط من عام 1996 إلى عام 2000، ومراسلاً جوياً لخدمات المعلومات من عام 2000 إلى عام 2007، مع تغطية كمبعوث خاص للحروب في أفغانستان ولبنان والعراق وكولومبيا. ويقوم منذ آذار عام 2022 بتغطية الحرب في أوكرانيا كمبعوث خاص.
حاز على العديد من الجوائز الدولية، بما في ذلك: جائزة مانو ليجوينيش للصحافة الدولية الحادية عشرة لعام 2023، وجائزة مراسلي الدفاع عام 2023، وجائزة أنتينا دي أورو 2023، وجائزة أونداس 2022، وجائزة سلبادور دي مادارياجا للصحافة 2010، وجائزة ملك إسبانيا الدولية للصحافة عام 2008، وجائزة APM لأفضل صحفي لعام 2002، وجائزة لويس ديل أولمو للحرية وجائزة حقوق الإنسان عام 2002، وجائزة ثيريلو رودريغيث لأفضل مراسل عام 2001.
إيجناثيو ألباريث أوسوريو ألبارينيو (1969). هو أستاذ الدراسات العربية والإسلامية بجامعة كومبلوتنسي بمدريد، يحمل درجة دكتوراه في فقه اللغة العربية من جامعة مدريد المستقلة وماجستير في العلاقات الدولية من مؤسسة أورتيجا وجاسيت. عمل أستاذاً للدراسات العربية والإسلامية في جامعة أليكانتي بين عام 1999 و2019، حيث كان يدير المعهد المشترك بين الجامعات للتنمية الاجتماعية والسلام. انضم في 2019 إلى جامعة كومبلوتنسي بمدريد حيث يدير مجلة "أناكيل" للدراسات العربية ومجموعة كومبلوتنسي للأبحاث حول المغرب العربي والشرق الأوسط. يشغل منذ تموز عام 2014 منصب عضو مجلس إدارة اللجنة الإسبانية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
كما أنه أستاذ في المدرسة الدبلوماسية، ومعهد جامعة غوتييريث ميّادو، وجامعة كومبلوتنسي بمدريد (ماجستير في الدراسات المعاصرة حول العالم العربي والمجتمعات الإسلامية). وعمل في الماضي أستاذاً لماجستير الدراسات العربية المعاصرة في جامعة مدريد المستقلة لمدة 15 عاماً وماجستير الثقافتين العربية والعبرية: الأندلس والعالم العربي المعاصر في جامعة غرناطة لمدة ثمان سنوات. أشرف في هذه الفترة على خمسين مشروع تخرج لدرجة البكالوريوس والماجستير، بالإضافة إلى خمس رسائل دكتوراه.
يتركز عمله على أربع محاور رئيسية: 1) التاريخ والسياسة المعاصرة لدول الشرق الأوسط. 2) الديناميكيات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في دول الخليج. 3) تنمية المجتمع المدني العربي. 4) حركات وخطاب الإسلام السياسي. أجرى خلال فترة تدريبه كباحث إقامات في مراكز دولية مختلفة مثل المعهد الفرنسي للدراسات العربية في دمشق وجمعية الدراسات العربية في القدس. تجدر الإشارة إلى إقامته كباحث زائر في قسم التاريخ بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA) خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2008-2009، حيث أجرى بحثًا حول السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط.
