الأنشطة الثقافية

لقاء مع مؤلف رواية: غولة ستّي في القدس، ومع مترجمها

لقاء مع مؤلف رواية: غولة ستّي في القدس، ومع مترجمها Editorial Verbum

ينظّم معهد ثِربانتِس بعمان لقاءً مع مؤلف رواية ”غولة ستّي في القدس“، حسام درويش عبد اللطيف، ومع مترجمها إلى الإسبانية، كيفن ميريدا كابوتي. 

نبذة عن الكتاب: في القدس، يتدفق الحجاج إلى الكنائس والمساجد والمعابد اليهودية، ويخبز الخبازون الخبز ويلعب الأطفال كرة القدم - كل ذلك تحت مراقبة الجيش الإسرائيلي المستمرة. ومع ذلك، هناك شيء واحد لا يستطيع هذا الوجود العسكري المنتشر في كل مكان ولن يستطيع أبداً اكتشافه: الجن الذين يسكنون أطلال المدينة تحت الأرض. 

لطالما شغلت إحدى هذه الأرواح، وهي الغولة، ذهن حسام عبد اللطيف، وهو طبيب أسنان أردني من أصل فلسطيني. فقد غرست جدته في نفسه شغفاً نحو الحكايات التي سردتها له في صغره عن ذلك الكائن الشقي الغامض والودود الذي سكن منزل عائلتها في القدس. 

وذات يوم، وبعد عثوره على تميمة غريبة كان جده يستخدمها لحماية نفسه من ذلك الكائن، قرر حسام أن يسافر إلى المدينة المقدسة ليكتشف حقيقة الكائن - مغامرة ستأخذ القراء إلى بعض أقدس الأماكن في العالم. فهل سنجد الغولة؟ في القدس، كل شيء ممكن. 

حسام درويش عبد اللطيف. ”غولة ستّي في القدس“ هو الكتاب الأول للدكتور حسام درويش عبد اللطيف (عمان، الأردن، 1972). أصبح والداه الفلسطينيان منفيين رغماً عنهما عندما وجدا نفسيهما يعملان في العاصمة الأردنية عندما احتلت إسرائيل موطنهما الأصلي القدس عام 1967. حصل الدكتور عبد اللطيف على شهادة في طب الأسنان من الجامعة الأردنية عام 1993، وأكمل شهادة الدكتوراه في تقويم الأسنان من جامعة مرمرة في إسطنبول عام 2001. ساهم منذئذٍ بكتابة مقالات وأبحاث في العديد من المنشورات العربية، بما في ذلك مجلة Living Well وصحيفة الدستور الأردنية. يدير حالياً عيادته الخاصة في عمان. 

كيفن ميريدا كابوتي. ولد في كاراكاس بفنزويلا عام 1994، وهو حفيد مهاجر فلسطيني استقر في لاس بالماس دي غران كناريا الإسبانية في عشرينيات القرن الماضي. أمضى طفولته ومراهقته بين فنزويلا وجزر الكناري والولايات المتحدة الأمريكية، وحصل على شهادة في اللغويات والإيطالية والفرنسية من جامعة فلوريدا أتلانتيك (بوكا راتون، الولايات المتحدة الأمريكية) في عام 2017. وفي عام 2021، حصل على درجة الماجستير في الدراسات اللغوية والأدبية والثقافية من جامعة إشبيلية، حيث أعدّ أطروحة ماجستير عن اللغة العربية الفصحى واللهجات المختلطة في النصوص التي كتبها مسيحيو الشرق الأوسط بين القرنين السابع عشر والثامن عشر. يقوم حالياً بتدريس اللغة الإنجليزية في إشبيلية.

الجهات المنظِّمة