في مهبّ الريح
Numaxمونيكا فتاة في السابعة والأربعين من العمر تعمل كراقصة ومصممة رقصات في مدينة بوينوس آيريس، وتحاول منذ عامين النجاح في عمل خلاّق ولكن دون جدوى. ولدت مونيكا في بلدة صغيرة شمال بورغوس بإسبانيا يقطنها حالياً والديها إضافةً إلى ستة أشخاص آخرين، ولم تعد لزيارتها منذ عشرين عاماً. تتلقى مونيكا مكالمة هاتفية من شقيقتها تقول لها إن والدها في حالة صحية خطرة، الأمر الذي يدفعها للعودة إلى القرية ولكنها تصل متأخرة بعد وفاة والدها. وبُعيد الجنازة، تطلب منها والدتها البقاء معها لبيع منزلهم، حينئذٍ تدركان أنهما غريبتان عن بعضهما البعض وأن عليهما أن تتعلما كيفية العيش معاً.
يأتي هذا الفيلم ضمن مجموعة من الأفلام التي تحمل عنوان «مساحات أنثوية» تهدف إلى تسليط الضوء على ثقافة الأفلام السينمائية المرتبطة بالنساء نظراً لأهميتها وتفرد مبدعاتها والموضوعات المعالجة.