ادريسا، يوميات موت ما
يفسح الفيلم الروائي الثاني لخابيير أرتيجاس وخابو أورتيجا المجال لواقع ملح شديد الوطأة. في هذا العمل يقوم المخرجان بتقديم رواية جماعية بقدر ما هي دموية فانها تبعث على الأمل وذلك انطلاقا من خبر موت الشاب الغيني الصغير ادريسا دياللو داخل حجرته بأحد مراكز احتجاز الأجانب ببرشلونة وهو الموت الذي لم يتحمل مسئوليته أحد وكانت هناك رغبة في التكتم عليه. لايقتصر الفيلم على سرد القصة ولكننا نرى من خلاله الاستخدام الأمثل للسينما كأداة فعالة للتحرك والتغيير.