الأنشطة الثقافية

أندلسيون في مصر. دراسة في إرث ثقافي

إن التراث العلمي والتقني الأندلسي ضروري لمعرفة التطور الثقافي للدول الغربية، حيث كانت الأندلس أحد المراكز الكبرى لتغلغل العلوم في الغرب وذلك من خلال النسخ العربية للنصوص القديمة المنسية والأعمال الحديثة التي ظهرت في العصور الذهبية للثقافة العربية الإسلامية، والتي تمت ترجمة الكثير منها على يد مدرسة طليطلة للمترجمين. إن التراث الأندلسي لإسبانيا أكثر بكثير من التراث المعماري أو الأدبي اللذان يعدان أكثر التعبيرات الثقافية الأندلسية شهرة وانتشارا

البروفيسور خورخي ليرولا، الأستاذ بجامعة ألميريا، هو أحد المشاركين في تحرير«موسوعة الثقافة الأندلسية»، التي تعد مشروعا واسعا يعمل على تجميع السير الذاتية وكل الأعمال التي تقع في إطار التراث الثقافي الأندلسي، ليس فقط الأدبي، ولكن قبل كل شيء العلمي والفلسفي. كما قام البروفيسور خورخي بالتدريس في جامعتي القاهرة وغرناطة.

الجهات المنظِّمة